الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات الاتحاد الاوروبي يرفض منح اللجوء السياسي لطلبات اللجوء بدول أوروبا؟

نشر في  14 فيفري 2018  (11:32)

قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالشرق الاوسط وشمال افريقيا إحدى المنظمات الاهلية اليوم الخميس فى بيان رسمي أن عدد من دول الاتحاد الاوروبي ترفض منح طالبي اللجوء السياسىي من الشرق الأوسط اللجوء السياسي، رغم مرور أكثر من عامين على تقديمهم لطلبات اللجوء ومن بين تلك الدول سويسرا وفرنسا.

وذكرت المنظمة ان طالبى اللجوء السياسى بدول الاتحاد الاوروبى رغم فحص طلبات اللجوء الخاصة بهم يجدون معاناة كبيرة فى الحصول على اللجوء السياسى رغم التهديدات التى تطالهم من جانب حكومات بعض الدول الفارين منها ويعيشون ازمة انسانية خاصة اللاجئين العرب والمسلمين فى ظل تنامى موجة العداء للاسلام باوروبا.

ووجه عادل السامولى معارض مصرى تقدم بلجوء سياسى من المغرب الى جنيف رسالة الى رئاسة سويسرا وإلى سكرتارية الدولة للهجرة SEMاتهم فيها الحكومات الاوروبية بالتعامل مع الحكومات الديكتاتورية بالشرق الاوسط بالمصالح مع الحكومات العربية بينما يعتبرون المعارضين السياسيين لتلك الحكومات مزعجين.

واكد ان طالبى اللجوء السياسى باوروبا لا يعيشوا فى قصور بل يتم اذلالهم وعدم مساعدتهم وتصاعد نفود اليمين المتطرف داخل دول الاتحاد الاوروبى وداخل المانيا فرنسا والسويد وايطاليا بعد فوز ترامب بالرئاسة بالولايات المتحدة الامريكية، مع تزايد شعبية التيارات اليمينية الاوروبية المطالبة بترحيل اللاجئين والمهاجرين من اوروبا.

وتزايدت موجهة الكراهيبة العنصرية داخل اوروبا ضد المسلمين والعرب فقد تعرض مسجد جامعة ساهلجرينسكا فى السويد إلى التخريب والكتابات العنصرية ،وذكر زيدان القنائى المتحدث الرسمى لمنظمة العدل والتنمية ان جرائم الكراهية تتامى ضد اللاجئين باوروبا ومنها محاولة انتحار لشاب عراقي في فنلندا بعد حصوله على رفض الاقامة ورفض مستشفى لعلاج عراقية مندائية.

وتزايد مخاوف الجاليات العربية واللاجئين العراقيين والسوريين والافارقة وغيرهم من تنامى جرائم الكراهية العنصرية التى تحولت لظاهرة داخل دول الاتحاد الاوروبى وتعرض مسجد جامعة ساهلجرينسكا في مستشفى اوسترى في يتبوري إلى التخريب وكتابات عنصرية.

واتهم دول الاتحاد الاوروبي, على راسها المانيا وفرنسا وبريطانيا, باحتجاز اللاجئين العراقيين والسوريين الفارين بالحرب بالشرق الاوسط من العراق وسوريا وليبيا واليمن بمغارات تحت الارض ومعسكرالت غير انسانية وتركهم فريسة للامراض الفتاكة كالملاريا والجرب.

وقال ان الدول الاوروبية قامت باحتجاز اللاجئين السورين بملاجئ تحت الارض لعزلهم عن سكان اوروبا الاصليين , مما ادى لانتشار الامراض المعدية بين اللاجئين، واتهم تقرير المنظمة دول الاتحاد الاوروبى بدعم حكومة ارتريا وفرض التجنيد الاجبارى على اكثر من 5 مليون ارترى لمنع هجرة الافارقة الى اوروبا عبر ليبيا ودعم الحكومات الافريقية لمنع الشباب الافريقى من الهجرة لاوروبا